اقرأ: قصص جن مستشفى عرقه والمرأة العجوز المخيفة لا تفوتها!

”. وبعد ذلك، عادا إلى سيارتهما وأكملا رحلتهما إلى كوخ صديقهما. وعندما سألهما الصديق عن الأمر، قالا له: “كنا في رحلة مغامرة”. وبالرغم من أنهما لم ينسيا تلك الليلة المرعبة، إلا أنهما عادا إلى حياتهما الطبيعية واستمتعا ببقية عطلة نهاية الأسبوع.

ماذا أفعل حينها؟!، لم أشعر بحالي إلا وهناك شخص ينقض علي وبيده شاكوش كبير، ضربني به فوق رأسي وإذا بالدماء تسيل على وجهي، عندما انهال علي بهذه الضربة وجدت نفسي بابن المستشفى الموجودة بذلك الشارع، كان للمستشفى هذه باب خلفي تملأه الأشجار القديمة لدرجة أنها تغطي عليه بالكامل.

أنا لست ساحرًا وإنما يمكن القول إني مخادع. هنا يكمن السؤال الجوهري: لماذا ساحر ولماذا مخادع؟ الحقيقة أني أمتلك موهبة تتمثل في قراءة ما يجول بخاطر الشخص الذي يجلس أمامي.

عندما تزوجت هند، أخبرتني والدتها بصوت مشوب بالجدية والرعب: “لا تغضبها أو تحزنها لأي سبب كان، فهي ليست كأي فتاة.

أخذت الكتاب من حقيبتها ، وفتحته. لم تكن هناك صفحة عنوان أو فهرس أو مقدمة. كانت القصة تبدأ مباشرة. سارة بدأت في القراءة ، وانغمست في الكلمات.

وللمرة الثانية بمجرد أن التفتت للأمام لاحظت وتأكدت وجود خطوات تقترب نحوي، التفتت إليها ولكني لم أجد أحدا؛ أسرعت في خطواتي والخطوات خلفي لا تزال تتبعني بهذه المرة لم أنظر إليها ولكني نظرت لبعض السيارات التي كانت تقف بأحد جانبي الشارع، وإذا بي أرى بزجاج السيارة والإضاءة كانت خافتة شخصا محاولا خنقي، ذهلت من هول ما رأيت وبمجرد أن التفتت إليه وعلى استعداد تام لمواجهته لم أجده أيضا.

كان قد تبقى يومان فقط على موعد الوليمة. استعديت جيدًا وعندما حان الموعد اتجهت رفقة حافظ إلى تلك المقبرة. كان القبر مصنوعًا من حجر أسود اللون. بدأنا في تحطيم بعض الحجارة من أجل السماح لي بالدخول. لاحظت أن هناك وشمًا على شكل جمجمة أعلى كتف حافظ.

خلينا نروح ناكل حاجة، وبعدين نرجع ننام، عشان بكرة المؤتمر”. أحمد وافق، ونزلوا مع بعض للمطعم اللي في الفندق.

وعندما أتاها الليل خلدت للنوم كعادتها اليومية، وما إن غفت عينيها حتى شعرت بنسيم من الهواء البارد يمر على وجنتيها، لدرجة أنها استيقظت من نومها؛ وما إن قصص رعب حقيقيه مخيفه خلدت للنوم للمرة الثانية حتى راودها أسوء كابوس بكل حياتها.

أخبرته بكل ثقة ويقين: “نعم، لقد دخلتها من هنا، أقسم بالله العلي العظيم أنني دخلتها من هذا الباب”.

يصل صديق نور إلى منزلها، ويساعدها في محاربة الروح الشريرة. معًا، يتمكنان من تدمير الكتاب وطرد الروح من المنزل.

أحمد حاول الوصول إلى هاتفه ، لكنه كان بعيدًا عنه. كان على الأرض ، بجانب الأريكة. كان عليه أن يتجاوز الجثتين والطفل للوصول إليه.

أول ما أريته الباب الذي دخلت منه، أخبرني قائلا: “أتعلم إن هذا الباب مغلق منذ خمسة وعشرون عاما، إنه الباب الخاص بالمشرحة، ومنه كنا نخرج الموتى، وبعد تلقي الكثير من الشكاوى من السكان بجواره بسبب صرخات أهالي الأموات قمنا بغلقه، والجثث بتنا نخرجها من الباب الرئيسي”!